واقعية الخطاب الديني وتجديده في مصر

 

بقلم : المستشار أشرف عمر

 

كلام نهائي ومفيش فيه فصال خطب الجمعه في مصر تحتاج الي اعادة نظر سواء في الخطباء الذين تاثر حالهم كحال المخرجات التعليمية المهترئة في مصر ولا تصلح لفك الخط ولم يعد لهم تاثير في الانسان او روحانياته او حضوره الديني

وكذلك موضوع الخطاب الديني وهذا هو المشكل الكبير عندما تستمع الي خطب الجمعه تجد ان موضوعها يشتمل علي قصص الاقدمين وفلان عمل وفلان ترك وفلان شال السيف وفلان اتنازل عن زوجته لصاحبه وهذا حالنا ياعرب

ولذلك اذا استمر حالنا علي هذا المنوال فاهلا بالخطب المسجلة بالذكاء الاصطناعي او علي شرائط كاسيت وبلاها خطباء نصف كم لا يملكون من الثقافة والواقع المحلي للانسان المصري شيء ولا يستطيعون معه التعبير عن مشاكل الانسان وموضوعاته الانية وكيفية حلها

الشوارع مليئة بالكذابين والبلطجية والنصابين والاستغلاليين من كل المهن والتجارة والنصب واكل اموال الناس بالباطل وخراب البيوت بالطلاق والتمرد علي العمل والالحاد وعدم الصلاة والزكاة

ولا احد من هؤلاء الخطباء اوحتي وزارة الاوقاف لم يدركوا ذلك ولم يصلهم هذا الواقع الاليم ولا ولا يريدوا المساهمه في اصلاح هذا المجتمع المليء بالتحديات الاخلاقيه والتعامل السيء بين العباد

لا اعلم انسان غير مؤهل دينيا ولا يعرف عن التاريخ الديني ولا المواقف الشخصية للمسلمين ايام الرسول ماهي الحكمة لان تكون الخطبة مليئة بهذة القصص والاسماء الذي لا يعرف عنها احد شيء ولا يتذكرها ولن تعود عليه بثمة فائدة في هذة الايام وفي ظل هذا التقدم المهول في العالم الحديث والذي جعل الكثير يخرج عن دينة ويلحد في هذة الايام

بسبب ان هناك جهل دينيي وثقافي وحصانه دينية سليمة و مشكلة حقيقة في التواصل بين الانسان والمؤسسات الدينية وعلاج مشاكل الانسان الحديث

ولو استمر هذا الامر علي هذا المنوال في الطرح الديني وعدم التواصل الجيد مع الأنسان فانه لن تتغيير اخلاقيات الناس والتعامل بينهم والارتباط الحقيقي بالدين الصحيح

لان الكثير يعبد الله ظاهريا ولا يعبدة حق عبادة في المعاملات اليومية ولذلك فانه قد ان الاوان الي اعداد خطباء جيدين لديهم حضور في التواصل مع الانسان والتاثير عليه ويستطيعوا معه مخاطبة الوعي لدي الانسان الذي فقد كثير من حياءة الديني

خطباء يستطيعوا تفسير القران وربطة بالواقع وليس قصص لن يكون لها تاثير علي الانسان المعاصر
خطباء يواجهون المعاصي والموبقات بالدعوة الحسنة لان حمو بيكا ومسمار وشاكوش وعمرو وروبي وراغب وغيرهم اصبح تاثيرهم في وعي الشباب اكثر من رجال الدين واصبحوا مثل اعلي لهم وليس عمرو بن العاص او خالد بن الواليد او غيرهم

الواقعيه في كل شيء مطلوبة وواقع حال المجتمع الاخلاقي والذكوري مذري للغايه ويحتاج الي مراجعات دينية واخلاقية وخطباء مؤهليين ومتجدديين لان القادم علي المسلم صعب للغايه والتاثير عليه ومحاصرتة بافكار الالحاد خطيرة وهذا الامر يحتاح من المؤسسة الدينينة التنبه له ومراجعه خطبها اصبحت ضرورة يحتاجها الوطن والانسان المصري الذي تراجعت اخلاقياته وفضائلها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.