مقتدى الصدر : الثورة السلمية الخطوة أولى لمن اكتوى بالفساد والإرهاب والتبعية

متابعة / عبير سعيد

قال زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، ان الثورة العفوية السلمية التي «حررت المنطقة الخضراء» كمرحلة أولى، لهي الفرصة الذهبية لكل من اكتوى من الشعب هي خطوة أولى لمن اكتوى بالفساد والإرهاب والتبعية.
وأضاف في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على تويتر بعد اعتصام أنصاره داخل البرلمان العراقي: «أدعو الجميع إلى مناصرة الثائرين للإصلاح بما فيهم العشائر والأمن العراقي»

وتابع: «آمل ألا تتكرر مأساة تفويت الفرصة الذهبية الأولى عام 2016»، مضيفاً: «هذه فرصة لتبديد الفساد والتفرد بالسلطة والولاء للخارج والمحاصصة والطائفية التي جثمت على صدر العراق»

وقال مقتدى الصدر لأنصاره: «إن فوتم الفرصة فلا تلقوا باللوم علي»، داعياً لمناصرة الثائرين لا تحت لوائه أو قيادته بل تحت لواء العراق.

وتابع: «من يحجم عن دعم الإصلاح فسيكون أسير العنف والميليشيات»، مؤكداً أنه لو كانت نتائج الانتخابات لصالح الدولة العميقة لقالوا إنها نزيهة وحرة. 

واقتحم متظاهرون مناصرون للتيار الصدري السبت مبنى البرلمان العراقي داخل المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد، للمرة الثانية خلال أقلّ من أسبوع، احتجاجاً على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء، معلنين اعتصاماً مفتوحاً داخله.

ودخل مئات من المتظاهرين البرلمان وقاعته الرئيسية رافعين الأعلام العراقية وصور مقتدى الصدر

وهذه المرة الثانية خلال أيّام يدخل مناصرو الصدر البرلمان العراقي بعد أن اقتحموا المبنى الأربعاء ورفعوا إشارة النصر والتقطوا الصور.

ومع هذه التطورات، يبدو أن الأزمة السياسية في العراق تزداد تعقيدا. فبعد عشرة أشهر على الانتخابات التشريعية المبكرة في أكتوبر 2021، تشهد البلاد شللاً سياسياً تاماً في ظل العجز عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.