بقلم / عاشور كرم نننن
المقصود بتعدد الزوجات هو تزوج الرجل بأكثر من واحدة في وقت واحد وهذا جائز في بعض الاديان فالدين الإسلامي أباح الرجل الزواج بأربعة في وقت واحد على ذمته كما أن بعض الأديان كالمسيحيه وفي التعدد فيها مباح كطائفة من الطوائف وهي ( المورمونيه )
ولكن قوانين بعض الدول يجعل من تعدد الزوجات ممنوع وأحيانا قد تصل عقوبته للسجن فتعدد الزواج والمسموح به من الزوجات يختلف من دوله إلى أخرى ويرجع ذلك ويختلف حسب ثقافه ومفاهيم وتقاليد الدولة السائده فيها وتنتشر هذه الممارسة بالقاره الإفريقية أكثر من أي قاره أخرى خصوصا في غرب إفريقيا
فإن القانون الوحيد للمسلمين في تعدد الزوجات في الهند والفلبين وسنغافوره وماليزيا وسيريلانكا وارتيريا ،
أما في (موريشيوس) فان تعدد الزوجات بها غير معترف به قانونا فالرجل يتزوج من أربعة ولكن ليس لديهم الوضع القانوني للزوجات ،
فالإسلام اشترط في زواج الرجل وتعدد الزواج إلى أمور يجب أن تتوافر حتى يكون التعدد مباحا ويكون له صفة الشرعية لقول : المولى عز وجل (( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعدلوا))
فالرجل عليه أن يتزوج ما طاب من النساء واحده واثنين وثلاثه وأربعة ولا يزيد عن ذلك ومن خفاف ألا يعدل فالاكتفاء بواحده أفضل
رأي شيخ الأزهر في حديث له عن التعدد
قال شيخ الأزهر إن تعدد الزوجات الذي نراه فيها حياتنا المعاصره يتضمن أشكالا من الظلم للمرأة ، ومسالة تعدد الزوجات تشهد ظلما للمرأة والأولاد في كثير من الأحيان فالمسلم ليس حرا في الزواج من ثانية وثالثة ورابعة لأن التعدد رخصه مقيده بشرط فمن يقون إن الأصل في الزواج هو التعدد فمخطئون لأن الأصل في القران الكريم هو (( وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة )) فالتعدد مشروع بالعدل ومحرم بغيابه فرخصة التعدد وردت في سياق آيه تدفع الظلم عن اليتيمات لتبين أن التعدد مشروط بعدم الظلم وأن التعدد مشروع برفع الظلم والعدل يكون فيه بشاشة الوجه فمن تزوج قاصدا قهر زوجته الأولى عذابه شديد عند الله عز وجل .
المقال التالي
حكم تعدد الزوجات