تيتة مشاغبة

بقلم الدكتورة/ زينب سليم أحمد

أنا اكبر طفلة تلاقيها على وش الارض
جوايا طيبة وبراءة بتفوق الحد
أنا تيتة صحيح بس مشاغبة
بضعف قدام أيها لعبة
حتى أما بشوف أيام صعبة
تلقى البسمة مرسومة بود
أنا فيا الحكمة الموزونة
والشدة برحمتها الواضحة
تعاندني اتحول مجنونة
تهاودني بكون رايقة وسمحة
ع حرف الدنيا يادوب بحبيي
لكن جدري ممدود في الأرض
لا بنافق حتى ولو صاحبي
ولا بتجمل عشان اعجب حد
وإن قالوا دا عمرك ف بطاقة
او عداد يوم ورا يوم بيزيد
قولت البسمة تدينا طاقة
وبكلمة الروح تتملى تجاعيد
وأما انسى نفسي مع حفيدي
ويشاغب فيا . . . وبشاغبه
يرجعلي شبابي في وريدي
لما بضمه واحس بحبه
واتحمس لو جه صحاني
وبسرعة بقوم فايقة نشيطة
على لحن بيطرب لي وداني
لما يقولي اصحي يا تيتة
ومودة حفيدتي الننوسة
لما تقلدني . . في مشيتها
وتقولي يا تيتة دانا عروسة
وتزغزغ قلبي . . بضحكتها
وبتجري عليا . . . وتحضني
بكفوفها الناعمة وتتمايل
من شفايفها الحلوة تبوسني
وبحنية تسوي . . . هوايل
وتشدلي شعري عشان توكة
زاغت في عنيها وعوزاها
وتاخدني ببساطة ف دوكة
ألقاها في . . . شعرها لبساها
اعمل مقموصة . . وزعلانة
تصالحني وتديني . . بسكوتة
ومعاهم . . شيكولاتة ولبانة
وتقول بشقاوة . . ياكتكوتة
ماهو اعز الولد . دا ولد الولد
وياهم نرجع . . تاني صغار
عايشين عمرنا بالطول والعرض
مش فارقة مكانة ولا مقدار
وبضفر . . . . احلامي عليهم
وبزوقها . . . بشريطة ستان
و احلم . . . بالمستقبل ليهم
مبدور بالخير وسلام وأمان