بقلم / عاشور كرم
سيناء أرض الفيروز وذلك لكثرة مناجم الفيروز فيها وهو نوع من أنواع الأحجار الكريمة المعتمة ويتميز بشكله ذات اللون الأخضر السماوي ويعد من أجمل وأرقى أنواع الفيروز في العالم وهي أرض مقدسةذ طاهرة فهي الأرض الوحيدة في الكون التي تجلى فيها المولى عز وجل لنبيه موس عليه السلام ولكنها جزء لا يتجزا من أرض مصر الحبيبة مع وقوعها في الجناح العربي الآسيوي ولقد خضعت للاحتلال الاسرائيلي احتلالا عسكريا دام ١٥ عامًا بدأ عقب حرب الايام الستة عام ١٩٦٧ والتي استولت فيها إسرائيل على شبه جزيرة سيناء من مصر واحتفظت بها وبقواتها في المنطقة ولكن انتهى الاحتلال في عام ١٩٨٢ بعد توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام ١٩٧٩ والتي من خلالها أعادت إسرائيل إلى مصر الأراضي التي احتلتها فعيد تحرير سيناء أو ذكرى تحرير سيناء هو اليوم الموافق ٢٥ من أبريل من كل عام وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها وفقا المعاهدة كمب ديفيد وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في ١٥ مارس ١٩٨٩ م. وهذا اليوم عطلة رسمية للدوائر الرسمية والمصالح الحكومية المصرية تم تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى في عام ١٩٨٢ م واكتمل التحرير عندما رفع الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية في عام ١٩٨٩ م
وأخيرا اختتم حديثي بأن
إسرائيل قُسمت المستوطنات الإسرائيلية في سيناء إلى منطقتين: واحدة على طول ساحل البحر المتوسط والأخرى على طول العقبة و خططت إسرائيل لتوسيع مستوطنة ياميت إلى مدينة يصل عدد سكانها إلى ٢٠٠ ألف نسمة لكن لم يتجاوز عدد سكان ياميت الفعلي ٣٠٠٠ شخص تم هدم المستوطنات في منطقة ياميت من قبل إسرائيل قبل الانسحاب لكن المستوطنات على الخليج: عوافير (شرم الشيخ ) ودي زهاف ( خدي )، ونفيوت ( نويبع ) ظلت سليمة كما تم تطويرها من قبل مصر بعد الانسحاب وستظل سيناء مطمع لإسرائيل وغيرها وهو واقع نعيشه اليوم ولكن جيش مصر العظيم بأبنائه قادر علي ردع أي معتدي حماك الله يا مصر يا أرض النعم
