المناخ وحياة الكوكب

بقلم الباحثة/ د. سامية مهيوب القيري

ان المناخ وقضية المناخ وتلوث البيئة وحماية المناخ والحديث الواااسع جدا عن المناخ. ان قضية تعديل المناخ قضية بشرية تدخل الانسان في وجودها من عدم. وليست ظاهرة طبيعية
او الهية بل بشريه بحته
بل انها كارثة عالمية ومشكلة العالم الوحيده والتى لم يتوحد العالم. باكملة من يوم خلقت الارض ولم نجد له قضيه مشتركة تعني العالم باكمله من اصغر طفل الى اكبر كهل اومن إنسان اوحيوان اوحتى نبات اصبح مصير كوكب هذه الارض ومن عليها يتبلور في قضية تغير المناخ وهذا يعني ان القضية او المشكلة تخص جميع مخلوقات الارض من كائنات حيه سوى اليفة او متوحشة
بحرية او برية اوحتى جوية مثل الطيور غير مسأله تغير المناخ التي تدخل الانسان في اختلال موازينها ولم يتركها كما خلقها خالق الكون وكما جعل لكل موسم وقتة المحدد. فان الشتاء كان ياتي في وقتة والبرد الشديد يأتي في ايام محدده من اشهر السنة والصيف ياتي في وقتة وياتي الحر في اشهر معروفه بنسبة محددة وكانت نسبة الحراره متوازنه تشتد في مناطق خط الاستوى وتنخفض كلما اتجهنا جهة القطبين شمالا اوجنوبا والاحتباس الحراري. له نسبة معينة. ومنة فوائد التدفئة الارض بنسبة وضعها الرحمن. رحمة بمخلوقاته
ولكن عندما زادت اطاع البشر. وبالاخص الدول العظمى وصاحبة المصانع الضخمة وتدخل الانسان. في تغيير المناخ فاختل هذا الميزان. كلما زادت المصانع والانبعاثات الغازيه التي اثرت تأثيرا سلبيا على طبقة الاوزون. وتخلخلت منظمومة الغلاف الجوي للارض واصبحت الامطار تأتي في غير اوقاتها والحرارة. تسقط على الارض بنسة عالية الى درجة الاحتراق فتؤثر على الغابات مسببة الحرائق للغابات وتنهي الاشجار الكبيرة وتموت الحيوانات البريه.وتنقرض.
اماالثلوج فتنزل بشكل غير طبيعي فتجمد كل شيئ وتموت الطيور والحيوانات وتنهي المزارع والمساحات الخضراء من شده البرد وسقوط الثلوج عليها ولاوقات طويلة
اما الانسان الذي يعتمد في حياته. على مياة الامطار من مياة الشرب وزراعة الارض. اصبحت عندة الامطار. على غير عادتها وكما هو مألوف لدية من عهد آبائة واجدادة. اصبحت قليله نتيجه اختلال. الغلاف الجوي
وتأتي في اوقات غير مناسبه للزرع اما متقدمة على موعدها اومتأخره وتأتي وقت بذر البذور وهذا غير مناسب او في وقت الحصاد وتجفيف المحاصيل الزراعيه مم تتلفها نهائيا او تتلف هذه الامطار النباب في بدايه نموة لان له مواسم محدده. كانت تأتي الامطار في ايام محددة من العام قبل بذر البذور بشهر وبعدها. تحرث الارض وتسمد ثم. تبذر البذور. وتنموا. بشل طبيعي ومريح. حتى ياتي الوقت الذي يحتاج الزرع الى الماء بعد شهرين من بذره. فتشرب الماء وتنمو. نموا طبيعيا. وعند اكتما نموها تحصد في بدايه الشتاء وتجفف على الشمس. دون ان تنزل الامطار في هذا الوقت جعل الله سبحانه ميزان.واوقات مرتبة ودقيقة حتى اوقات نزول الامطار. ومتى تتوقف ومتى تنزل. وحدد حتى كميات نزول المطر. وحدد نسبة الحراره التي تقع على الارض. ونسبة البرد الذي لا يضر بمخلوقاته. حتى البحار جعلها نظيفة صافية. وغير ملوثه حتى انه سبحانة. جعل فيها نسبة من الملوحه لكي لا تتلوث او تنبعث منهارائحة الأسماك والكائنات البحرية الميته. ويصبح البحر. مجرد بركة او مستنقع سريع التلوث. جعل لةملوحه تقتل اي بكتيريا تتكون في البحار. حتى الاسماك الميتة لاتتعفن ولكن الانسان لم يترك ميزان الخالق كما هو بل جعل من اطماعه. وتدخلة. بدون علم يخلخل موازين. المناخ ويؤذي الكائنات الحيه على هذه الارض لم يتركها. كما وضعها له خالقة. رحمة به. بل تدخل في ثلوث البحار برمية المخلفات النوويه. ومخلفات المصانع والسفن ورميها اوساط البحار مم تسبب في قتل. المخلوخات البحريه وانقراضها. وجعل من الانبعاثات الغازيه للمصانع الكبيرة جدإ تلوث الجو. النقي بأستخدمة النفط الاحفوري بشكل مخيف بل انة مازال يتوسع كل عام في عدد المصانع التي ينتج عنها انبعاثات
( الغازات الدفيئة) حول الأرض، فتحبس حرارة الشمس، مما يؤدي إلى الاحتباس الحراري وتغير المناخ. وترتفع درجة الحرارة في العالم
(حرارة العالم) اليوم بسرعة لم يسبق لها مثيل
اما هذه المصانع. فقد اصبح عددها قد يساوي اعداد البشر ..هذه المصانع
اخلت بطبقه الاوزن. وخرقت الغلاف الجوى للارض. اصبح المناخ غير طبيعي.مناخ متقلب كل موسم يأتي في غير وقتة اما الحرارة والبرد والامطار فتسقط بنسب غير طبيعية اما اكبر او اصغر من النسبة التي اعتادة عليها الارض والمخلوقات الحية
ان الارض تشكو
من هذا الاختلال بل كل مخلوق على وجه الارض
تأثرت حياتة واختل ميزان الحياه عندة لسبب واحد وهو اطماع الدول الصناعية ومن تمتلك ترسانه من المصانع الضخمة والكبيرة التي تنبعث منها غازات تسببة في تشوية وتغيير المناخ بشكل غير طبيعي ومألوف . اما الدول الفقيرة والدول الناميه فمصيرها كمصير بقية مخلوقات الارض الاخرى
مخلوقات البحار تشكو ومخلوقات الغابات تشكو ومخلوقات الجو تشكو ونباتات واشجار الارض تشكو اصبحت حياة كل هذة الكائنات الحية في خظر حتى النباتنات والغابات تخاف على مصيرها من تغير المناخ الكارثه الكونيه البشريه التي صنعها الانسان للانسان دون علم منة انه اول متضرر. من تلوث البيئه
لم تعد المدن لتلك الدول الصناعيه الكبيرة صالحه لحياة البشر. لان. اجوائها اصبحت عبارة عن غازات
مسببه جميع الامراض للانسان. اما المدن البعيده والفقيرة لم تنجو من هذا التغير. لقد طالها هذه التغير المناخي الخطير. وزادها فقرا فوق فقرها اما بقية المخلوقات الاخرى لاتدري من اين تأتيها هذه الكوارث مثل احتراقات الغابات التي تعيش فيها انواع مختلفه من الحيوانات البرية وتقضي هذه الحرائق على حياتها ومسكنها الطبيعي والاشجار التي ترتعيها وتظللها وتحميها من بعضهاالمفترس . حتىالاسماك كذلك تنقرض نتيجة تلوث بحارها وتموت. بسبب انعدام وجود الاكسجين. داخل الماء والتى تعودة على وجودة لتعيش.فبعد ان تسبب الانسان في تلوث البحار مات وانقرضت واصبحت حياتها جحيم. حتى المزارع البسيط المعتمد على. اكله من انتاج زرعه
لايعرف كيف ولماذا اختل الكون. ولم تأتية الامطار في وقتها المحدد منذ عصور. لماذا وكيف. ومن وماهي الاسباب. لماذا اصبحت الامطار تنزل في غير وقتها او موسمها المحدد لنزولها كما تعود لماذا تتأخر الامطار حتى يموت زرعه عطشا. او يأتي قت بذرة للبذور فتجرفها السيول ولا تستطيع النمو بشكل طبيعي ماذا يحدث اوينتهي وقت نموها من شده العطش لماذ احينا تزل امطار جارفه وفي غير موعدها وتجرف الارض والتربة الزراعية والمحاصيل التي يزرعها ويعتمد عليها في. قوته وقوت اطفالة وتستمر حتى
تجرف الثمار والمحاصيل الزراعيه بهذا الشكل المخيف اما فيضانات. قد تطار حتى بيتة ومسكنه او جفاف لا يعرف ما سببة وليس له قدرة على فعل شيئ لانقاذ زرعه او ارضة او بيتة. البعض يحسب في مخيلته انها قدرة اللة. اوغضبة. ولا يعرف ان نوع من البشر تسبب وطالة يدة اقوات الفقراء وخل بميزان الارض والهواء. والرياح والامطار وجعل المناخ غير طبيعي
وتدخل حتى في تغييردرجة الحراره حتى اصبحت مميتة. انه لايعلم ان ربه ارحم بة حتى من نفسة التي لم يرحمها هو
(ان الانسان على نفسة بصيره ولو القى معاذيره)
نعم انها اعذار واهيه عندما نتحدث اليوم عن المناخ وحماية المناخ وتغيير المناخ. ونتباكا. علية في اقامة مؤتمرات او. ورشات عمل وندوات وجلسات قد تنفع اذا وجدة النية وقد لاتنفع اذا طغت اطماع الدول المصنعه.على مصلحة البشرية. ولكن ما اود ان اوصله اليكم هو ان يعلم الكل ان الجميع في خطر. ولن يطال هذا الخطر. فئة بعينها بل كل مخلوقات هذه الارض في خطر. من إنسان وحيوان ونبات
اذا لم يتوقف هذا العبث. بحياة الكائنات الحية. حتى انتم ايه المصنعون. بلدانكم. ومدنكم. واطفالكم على رأس القائمه. من هذا الخطر. اجوائكم تتلوث ومدنكم. لم يعد فيها ذرة اكسجين نقية والقادم اعظم. الكره في ملعبكم وانتم اصحاب القرار الاخير. اما ويعيش الجميع او يموت الجميع بسبب الاطماع والاسثمار. المستمر وغير اللإئق بل والعابث والمسيئ بحياة المخلوقات والكائنات الحية على الارض
عليكم اطلاق النوايا الحسنه. لانقاذ مايبقى انقاذه وعودة كوكب هذه الارض الى حالتة الطبيعية عليكم اتخاذ تدابير سريعة. ومجدية حتى ولو كانت مكلفة. فهذا هو الحل الانسب. لنا ولكم. انتم كصناع. قرارات الارض. انقذوا. الكوكب. مالم سينقرض الجميع الفقراء. والاغنياء ولن تسامحكم الاجيال القادمة ولاالتاريخ سيصفح عنكم اما عقاب رب السماء. فهو شديد
..
ان الانسان. والحيوان. الاليف والمتوحش والنبات والاشجار .والاسماك..
والطيور وكل ما يزين الارض لن تغفر لكم فمصير حياتها ووجودها او موتها. تعتمد على نواياكم. كيفما كانت سيئة اوحسنة .بعدها لن تبقى على الارض غير مصانعكم التي
لاتجد من يشترى سلعتها . ولا من يستهلك منتجاتها.
. استيقظوا
قبل فوات الاوان وليس بعد فوات الاوان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.