بقلم / عاشور كرم
الإشباع الاجتماعي
الخطوات الإيجابية لإشباع احتياجات الطفل
الحاجة إلي الاطمئنان وكيفية تحقيقها لدي الطفل ،
إن الحاجة للاطمئنان وكيفية تحقيقها لدي الطفل تكون عن طريق الرفق واللين واجتناب الشدة والقسوة وكثرة المحاسبة والبحث المستمر على وسائل إدخال المسرة على الطفل وأيضا الاهتمام المستمر بالطفل وتفقده الدائم وإزالة كل الهواجس للطفل تجاه الوالدين والعناية الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة
الحاجة إلى الاعتبار وكيفيه تحقيقها لدى الطفل
وتكون عن طريق اللجوء لبعض الوسائل ليرد اعتباره من العناد والتخريب وقلة الأكل والصراخ لإثارة الانتباه وإزعاج الضيوف الأجانب في البيت والكذب الخيالي والتعامل مع هذه الحالات يمكن عن طريق منح الطفل الوقت واشعاره بقيمته الذاتية ومنحه الحرية وجعله يختار واحترام رايه وتكليفه ببعض المسئوليات ومدحه والافتخار به أمام الناس
وتنمية الحاجة للمحبه وخطواتها تكون عن طريق ،
قوه الأب في عاطفته لا في قسوته بالتعبير للابن عن محبته له والاسراع إليه وإعطائه المحبة أكثر من الهدايا والوثوق فيه تعبيرا عن المحبه ،
الحاجه للمدح وخطواته بالمدح الإيجابي وهو عن طريق التركيز على الانجاز لا على الشخص ومدح المحاولات ولو لم تكن إنجاز والمدح المقنع لا بالمجامله واتباع أسلوب التشجيع في مواقف التشجيع وبسرعه المدح وعدم التاخير ،
الحاجة للقبول ويكون عن طريق إشباع حاجات طفل إلى القبول بالالتزام وعدم انتقاد الطفل باستمرار وعدم الزامه بما لا يستطيع وعدم مقارنته لغيره وعدم الإفراط في الدلال والحماية والاعتراف بالطفل ومدحه لانجازاته والتعبير عن المحبة والتشجيع له ،
الحاجه للتاديب ويكون عن طريق ،
النموذج السلوكي وهذا بالاستعانه بتجارب الغير لا بالقسوة والصراخ وعدم التسرع في إتخاذ القرارات وعدم التأديب أمام الغير وعدم ارغامه على فعل شيء سيء الأهتمام بالأعمال لا بالأقوال ،
وأخيرا اختتم حديثي بأن الحاجة للاسرة وكيفية إشباعها
ينبغي أن يتعلم الطفل منذ وقت مبكر أن الأمور لا يمكن أن تسير وفق هواه لذا لا نعطيه كل ما يطلب ويريد وإغفال بعض رغباته وأن يتعود العطاء وتقاسم اللعب مع زملائه وتجنب رشوةالطفل وأن ننفذ له من الوعود ما نستطيع ،