متابعة / عبير سعيد
قامت إحدى المودعات في مصرف لبناني باحتجاز عدد من الرهائن داخل المصرف.
وقد كشف تفاصيل تلك الواقعة، وهي كالآتي: “مودعة في مصرف لبنان والمهجر تحتجز رهائن وتهدد بحرق نفسها والموظفين، المودعة بمصرف لبنان والمهجر تطالب بصرف أموالها لعلاج شقيقتها من السرطان، سقوط جرحى خارج المصرف الذي جرى اقتحامه في بيروت بسبب التدافع، الجيش اللبناني وصل إلى محيط المصرف الذي تعرض للاقتحام”.
وفي تصريح خرج عن جمعية المودعين في لبنان، جاء فيه: “المودعة المسلحة تغادر مصرفا بعد حصولها على 13 ألف دولا، نحذر المصارف من الاستمرار في حجز أموالنا، لن نقف مكتوفي الأيدي أمام حجز أرصدتنا بالمصارف”.
من جانبها، تمكنت قوات الأمن العام اللبناني، من إيقاف المودعة المسلحة التي اقتحمت مصرفا بعد تسلمها 20 ألف دولار.
وفي أغسطس الماضي، تكررت تلك الحادثة، حيث اقتحم رجل يحمل سلاحًا بنك لبناني، وسط حالة من الزعر والخوف التي انتابت العملاء والموظفين.
وإن هذا الرجل قام باحتجاز عدد من الرهائن داخل البنك.
ومن خلال التحقيقات الأولية، تبين أن هذا الرجل قد هاجم البنك ليطالب باسترداد أمواله التي أودعها بالبنك، بعد أن كان يتردد علي البنك علي مدي أسبوع كامل دون جدوي.
وإن: “السلطات تحاول مفاوضة مختطف الرهائن في البنك ببيروت”.
