عابر سبيل

بقلم الشاعرة / نهي القبطان 

 

نعم بكيت بمفردي
ووضعت كفي على فمي
لكي لا يسمعني أحد رغم أن الحزن
يكفيني والصمت يمنحني لحظه هدوء
أعيد فيها جميع شتات نفسي إني أصمت 
في حزني لأنني لا أجد ما يوصف بداخلي
ولن أستطع اكنه في قلبي هناك الكثير من الأشياء التي تجبرني على الرحيل عنك

إقرأ أيضاً:

عبير سعيد تكتب “عطاء بلا توقف”

 

وكان هذا وقت الفراق وسوف أغيب عنك وأرحل لكي اتصالح مع ذاتي فكل ما صنعته لي من وقت كان يزيد أحزاني .. أخشى عليك يا قلبي من الفراق فأنت مازلت متعلق بالاحباب .. فكيف في يوم تظن أن نار الفراق تطفي نار اللقاء .. لا والله أن من حضن الأحباب في ألف سلام يضمن لك أمان في عز العذاب من نار الأحباب. ولكني أصمم على الرحيل لأن بقائي لا يجد الجديد ولا أكون بجديد فكل أيامي واحده وانت كما أنت تريد ولا تريد عالق

هكذا وذاك ولكني سوف أرحل لكي أبحث عن ذات جديد فإن من شتات الأمور كان ليس له مثيل والآن اوعدك الوداع الأخير وأقول لك ليس لك علي سبيل وليس لي عندك الطريق فكل واحد منا أصبح له سبيل فأنا كنت لك عابر سبيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.