عابر سبيل على قلبك

بقلم / حسين عبد اللطيف

طبعا
انا رافض.
. ماتستغربش
في الحقيقة من جوايا
مش رافض
و متردد اأقول أي كلام
مالوش معنى
إنا رافض اكون ذكرى
و مجرد
اسم في دفاترك
هتكتبني باسم جميل
بصباع روج
أو ترسمني بقلم الكحل
و بعد سنين هتمسحني
بدموعك
و لا تندم
انا اللي كنت برتحلك
و باحكيلك وجع قلبي
تشاور له بيفتحلك
و انا اللي كنت بفتحلك.
من غير إذن
بيبان روحي
و بأتمنى اعيش اللحظة
بس معاك
وقولت استنى
و هستناك
لاخر حلم في حياتي
بس حلمي ماعدش
في الإمكان
و لا في الخيال هيتحقق
لا صبري هيستحمل
مرار الصبر
و لا جرحي هيتداوى
بعد النزف
و لا الايام هتسمحلك
تسامحني و لا اسامحك
ماتوعدنيش
و انت مش قادر.
لأمتى هافضل أستنى
و أتمنى
و أعيش في الوهم
بلاش ارجوك
سيبني أعيش على ذكراك
و بلاش تكتبني في دفاترك
يا ريت بس تذكرني
عابر سبيل على قلبك
و حلمه بعيد
و مستحيل هايتحقق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.