بقلم الشاعرة / ربا رباعي
سأعتنق تنهيدة رجاء،
وأمتطي صمت القوافي،
أرحل من زمن هامس،
ترك خلفه عتاب خيال،
يحلق في سماء الأمل.
تفشّت عروبة الوطن
في أعماق قصيدة،
أطلقتها محبرة
ترتجي من الحبر نغمة،
في إيقاع خوف ذابل،
وبسمة شوق
اشتاقت لهيام الليالي.
هناك،
تؤنسها صورة بلاد
شدّت على كاحلها
بندقية ترابط.
ترتجل حريةً
لوطن أنهكه الرجاء،
ونهجت حروفه
نضالاً يمضي،
في ترحال واقعٍ يئن
من أوراق خذلان
تساقطت.
وفي خريف العمر،
أعيد ترتيب الوجع،
قصيدةً لا تبحث عن قافية،
بل عن وطن.