أُسرَتي

بقلم الشاعرة / ميساء علي دكدوك


أَرَاكُم أَوطاناً بلَا عددٍ
وحينَما أَلقاكُم
أَكونُ بلَا عددٍ
أَكونُ مثلَ أَخيلةِ المَرايَا في
اِزْدِيَاد.
………….
لَْملَمتُم ماتَبعثَرَ من عمري
ومَلَأتُم خَوابِي أَيّامِي ماءً
وخَمراً وزاد.
…………..
لمْ يَكنِ الصُّبحُ في عيونِكم
إلاّ أَطيافَ فَرحٍ
فيْهِ ذُهولُ العَائدِينَ من …
قِطافِ الغلال.
…………….
أَوقَدتُم نِيرانَ الإِقدامِ في دمِي
أَوقدتُم جِمارَ الحبّ والمحبّة في خافقي
وَروَيْتُم شُرُفاتِ روحي بثمارِ العشق
فكيفَ لاتكونُ أَبجَديّاتي في اَتّقاد؟!
………………
اِشتيَاقُكُم للِقائي
و هَمسُكُم يَستَمطرَان من صَحرائِي
البَيان
صمتُكُم يَشرئِبُّ كاللوتَس من الماء
ويقولُ مالم يَقُلْه للورقِ المِداد.
…………….
أُحلّقُ هاتِفةً لكم
أَيّتُها الأَرواحُ التّي تُحلّقُ مَعي
رغمَ العواصفِ بلا اِرْتداد.
…………….
كنتُ صائبةً حينما أسميتُكم
أُمراءَ قلبي
ولم أَكُن واهمةً حينَما وثِقْتُ …
أَنّني سأَراني بَينَكم ومعكُم ملكةَ
الملكات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.