بقلم : رضا الحصرى
ماذا لو نفذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الجديد ذلك؟ .. ..
أولا: العودة لنظام البوكليت وإلغاء نظام البابل شيت الذي ساعد على سهولة عملية الغش ورواجها بين الطلاب بكل سهولة كما أنه يقيس مستوى الطالب بنوع واحد فقط من الأسئلة عكس البوكليت الذي يحتوي على أسئلة مختلفة تقيس مستوى الطالب وبعض هذه الأسئلة يصعب على الطالب الضعيف ان يقوم بعملية الغش لها لأنها تحتاج إلى سرد وكتابة وترتيب افكار والكثير من القدرات العقلية عكس البابل شيت القائم على عملية تظليل الدائرة فقط وبالتالي سهل جدا عملية الغش في البابل شيت ويتساوي الطالب الضعيف مع الطالب المجتهد وبخاصة معالي الدكتور الوزير رضا حجازي كان واحد من ضمن اللجنة التي أطلقت نظام البوكليت الذي حقق نجاح كبير وقضي بشكل كبير على الغش داخل اللجان وحفظ للطالب المتفوق حقوقه كاملة في إظهار تفوقه وابداعه بكل امان وشفافية حيث أن كراسة البوكليت تشمل على السؤال والإجابة معا في كراسة واحدة مدون عليها جميع بيانات الطالب وقيام الطالب بحل جميع الأسئلة المتنوعة بها من مقالية واختيارية وتحليلبة وغيرها بخط يديه مع وجود نموذج إجابة واضح للجميع ويطبق على الجميع تعلنه الوزارة بعد الامتحان بساعات بسيطة مما يجعل كل طالب وكل ولي أمر يعلم الذي يستحقه من تقييم للدرجات ..
ثانياً النهوض بالمعلم ماديا وتثقيفيا وتربويا وسد العجز بين المعلمين والمعلمات بالمدارس .. وعودة هيبة المعلم وفرض حقوقه بالتقويم المستمر للطلاب ووضع نسبة من الدرجات “أعمال السنة” بين يديه بضوابط الاختبارات والتقويم المستمر على مدار العام .
ثالثاً العودة بالمدرسة لسابق عهدها والإلتزام بالحضور والغياب والانذارات وعدم هجر المدارس والإلتزام بالخطط الزمنية التعليمية بالمدارس والعودة بالتعليم من السناتر وابيار السلالم والشوارع والأزقة والجراجات إلى المدرسة.
رابعاً مواجهة الدروس الخصوصية والسناتر بكل حزم وشدة وغلظة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن المصري ورفع المعاناة عن البيوت المصرية.
خامساً منع تحويلات الطلاب بين المدارس وانضباطها خاصةً في المرحلة الثانوية لمواجهة ظاهرة لجان أولاد الأكابر لأن الجميع متساوون فى الحقوق والواجبات بالدستور والقانون دون تمييز أو تفرقة .