بقلم / زينب سليم أحمد
قالوا حبيبها خلاص اهو مات
ووقت الحزن اهو عدى وفات
بكرة الدنيا . . . دي هتنسيها
زي ماغيرها نسي فــ أزمات
حتى كمان لبست في ملوٌن
والبسمة رجعت تتكون . . !!!
وفى شغلها واقفة كمان عادي
عمالة تكتب أهي وبتدون ..!
تقولش غايب له يومين وسايبها
أو راح يرجع كدا يحاسبها .
دايماً سيرته في كل كلامها
ولسة بتقول عنه حبيبها .. !!
بكره هيبقى في خبر كان
وسيرة هايطويها النسيان ..!!
وهتبدأ . . . . دنيتها تزهزه
لما يجيها طابور عرسان
انا مش عارفة سبب تركيزهم
ليه راحتي دايما بتغيظهم ؟؟!!
افرح ، احزن .. أعيش أو اموت
حريتي ليه . . بتنرفزهم ؟؟!!
رديت قولت ايه اللي جرالكم ؟؟
ما تخليكم بس في حالكم
دانا وحبيبي . . . حكاية كبيرة
مش راح تخطر يوم على بالكم
مين قال أن الموت دا فراق ..؟؟!!
أو في الروح مووت أشواق ..!!
دي قلوبنا لما بيتعاهدوا
يبقى في موتنا حياة ولقاء