عيد الشرطة ( ٧١ )

بقلم / عاشور كرم


عيد الشرطة هو عيد لذكري (موقعة الإسماعيلية سنة ١٩٥٢ م) التي راح ضحيتها ٥٠ قتيل و ٨٠ جريح من رجال الشرطة المصرية علي أيد الاحتلال الإنجليزي في ٢٥ يناير سنة ١٩٥٢ م بعد رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي الذين كانوا محاصرين للمبني بدباباتهم ومن أبطال الموقعة النقيب صلاح ذو الفقار
فرجال الشرطة هم أحد الأجهزة الأمنية الرسمية والمدنية في الدولة حيثُ أنّه ممنوح لهم الثقة وصلاحية التصرف من أجل مراقبة الأحوال العامة للمواطنين والأفراد فهم يلعبون دور الوسيط بين أصحاب الحقوق المسلوبة والجهات أو الأشخاص الذين سلبوا هذه الحقوق ولا تعتبر هذه الوظيفة الوحيدة لجهاز الشرطة ورجالاتها بل هناك العديد من الأمور التي يقومون بها فهم فئة في المجتمع تابعين لمؤسسة عسكرية مدنية تتحمل مسؤولية كبيرة على عاتقها وهي حفظ الأمن داخل البلاد والعمل على توفير السلامة الكافية لكل الشعب من خلال السهر والعمل في الظروف القاسية وتعريض أنفسهم لكثير من المخاطر التي قد تفقدهم حياتهم من أجل خدمة المواطنين وإذا رجعنا للوراء بالتاريخ
نجد أنه أول ظهور لرجال الشرطة في بلاد اليونان وذلك من خلال الاستعانة بعدد من القضاة كانت مهمتهم تطويع أفراد شعب اليونان والحفاظ على أمن وأمان البلاد والعمل على استقرارها وبعد ذلك قامت الصين بتنفيذ الشكل الحالي للشرطة وكانت أول دولة قامت بالتنفيذ
ومصر كانت تمتلك في زمن الفراعنة عدد من التنظيمات التي تتشابه مع الشرطة حيث كانت مهمتهم حراسة المعابد والمحافظة على تحقيق الأمن فواجبنا نحو هؤلاء الرجال التقدير والإحترام والدعاء لهم بالعون والسداد والإنصياع لنصائحهم لأنهم هم من يعمل ويحرص على تطبيق النظام ومحاسبة المخالفين لهم.

وأخيرا اختتم حديثي بأنه
في احتفالية عيد الشرطة 71 استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي أبناء أسر الشهداء بحفاوة وسط تصفيق من الحضور
وقام بتكريمهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.