بقلم الشاعر المبدع / رأفت عبد العال
يقول الناس إنك صُنت حبي
كيف والهجاء يطوف نبضي
كأني والردى وجهان نهذي
فهل يرضيك إن بُحت بسري
فكيف والنجوم تغار منك
تشكك في هوايا وصدق حبي
كأني أطوف أقبية الليالي
أُحدث من لهيب الوجد شوقي
وعيني قد غشاها ما غشاها
وهذا الدمع قد قُرح بعيني
وقيدك لم يزل يغتال بوحي
لنيل هواك قد قصد التمني
فدعني وما تبقى من شجوني
وسَل عيناك تخبرك بصدقي
أراني قد سئمت ظنون غدرك
وقد أمضيت عمرك بالتجني
أراني بالحنين أتيت دربك
فكم أبكيت أوقاتي بهجرك
وكم ألهبت بالنكران دمعي