بعض أسرار البحار والمحيطات

بقلم / عاشور كرم

مثلث برمودا
يقع مثلث برمودا بالمحيط الأطلسي وتم النظر إليه عندما أختفت العديد من الطائرات والسفن والأشخاص من غير أي مبرر لذلك أطلق عليه مثلث الشيطان ،
وهذا يرجع إلى مجموعه من الدوامات الممتدة العميقة والتي تمتص الأشياء إلى الداخل ويرجع هذا لوجود خلل في المغناطيسية الأرضية أو لتبخر غاز الميثان المنبعث من ترسيبات المحيط الأطلسي ،
وتضم منطقة مثلث برمودا حاولت ٣٠٠ جزيرة ومنها ما لم يصل إليها بشر لذلك تم تسميتها بجزيره الشيطان فلقد ابتلعت طائرة حربية عام ١٩٤٥ م ومن نجى منها هو الرحالة (كريستوفر كولومبس) وهو أحد الرحالة الشهيرة ويقال أن هناك سفن خاصه بالأشباح في مثلث برمودا لم تتعرض للحطام وتم العثور عليها في قلب المحيط وبها جهاز لقياس السرعه وخريطة لتحديد موقع السفينةوكل شيء فيها بحالةجيدة وكانت تسمى ( لادهاما )وهي كانت مسجله من ضمن قائمه الظواهر بأنها مهجورة وتوجد رساله من إحدى السفن الإيطالية تنص علي إنقاذ أفراد السفينة ( لا دهاما ) قبل غرقها كامله ،

أسرار مثلث برمودا
١- يقع مثلث برمودا في المحيط الأطلسي من الشمال على حدود المنطقة الشرقية الجنوبية للولايات المتحدة ويوجد به جزر( الانتيل ) فهي ليس لها شكل ولم يتم تحديد أبعادها حتى الآن

٢- منطقه برمودا على شكل مثلث تقدر مساحتها حوالي مليون ١،٣٠٠،٠٠٠ كم مربع

٣- لم يتم تحديد منطقة برمودا ضمن المناطق الجغرافية للولايات المتحدة الأمريكية ولا تحديدها ضمن المناطق الرسمية في المحيط

٤- ترجع جذور مثلث برمودا لنصف القرن ١٩ ولم يتم رصد حالات اختفاء منذ عام ١٩٦٤ م
و في عام ١٩٧٤ م كتب الصحفي ( تشارلز بيرلتز ) في كتابه أن السبب في ظواهر الاختفاء هي جزيره ( اتلانتس ) المفقودة

٥- يعمل مثلث برمودا على حفظ الحركه المروريه جوا وبحرا
٦- يعتبر من أكثر ممرات الشحن البحريه ذات كثافة عالية على مستوى العالم

٧- يمر مثلث برمودا بين ( خط الاستواء المؤلم ) وهو الخط الذي يقع بين منطقة الشمال الحقيقية ومنطقة الشمال المغناطيسية
٨- أعمق منطقة به هي منطقة ( ميلودكي ) والتى يصل عمقها الى ٢٧٤٩٤ قدم أي ما يعادل ٨٣٨٠ م في خندق يسمى ( يورتوريكو )

٩- يمر به جملة من الاعاصير والعواصف والتيارات القوية اهمها تيار الخليج وينتج عنه تغير الطقوس ،

١٠- تم رصد إختفاء ما يقرب من ٥٠ سفينة و ٢٠ طائرة حتى الآن ولم يعرف سبب إختفائها للان ،

وأخيرا اختتم حديثي بقوله
(( تعالى: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.