عمرو النعماني يكتب :
هناك لغط دائر منذ الاعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة حول شهادة الدكتوراة التي حصل عليها وزير التربية والتعليم الجديد حيث قام البعض بالتشكيك في هذه الشهادة ، الوزير مشكورا بعد صمت دام لساعات ، خرج علينا وأوضح أنه منذ 12 عام حصل على الدكتوراة بطريقة ال أون لاين ، وذلك لشغفه بالتعليم الأون لاين والمدمج ،
والحقيقة لنا وقفة هنا وتعليق على تلك الواقعة ، ونرجو من المسؤولين تفهم ما سوف نكتبه وننصح به دون ضجر أو ضيق صدر ، منصب وزير التعليم تناوب عليه منذ التاريخ الكثير من الأسماء المعروفة والمشهورة أصحاب إسهامات علمية مرموقة عالميا ولهم الكثير من المؤلفات التي تزخر بها المكتبة العربية في مجال التعليم ،أما الوزير الحالي بالنظر إلى مؤهلاته لا تؤهله لهذا المنصب، وعلاقته بالتعليم أنه يدير مجموعة من المدارس الخاصة بوالدته
ما الذي يجبرنا كحكومة وكإعلام وكمواطن داعم للدولة وكوزير أن نظل في موضع اتهام وتشكيك على مدار ال٢٤ ساعة ، ما الذي يجبرنا على هذا الشخص مع كامل الاحترام له ، لا هو عالم فذ في مجاله ولا هو حاصل على مؤهل يؤهله لقيادة وزارة مثل التربية والتعليم ولا هو من النوابغ الذين يتردد اسمهم هنا وهناك ؟ ما الذي يجبرنا أن نكون محل شك واتهام وفي حالة دفاع على طول الخط ؟ أفَرِغت مصر من الكفاءات والنوابغ كي نقف عند شخص عليه لغط ومؤهله الاساسي سياحة وفنادق ؟ قولًا واحدًا هذا الرجل لا يصلح لمنصب وزير التعليم الذي يتطلب مؤهلات أكاديمية ،أتمنى الا نركب رأسنا ونعاند من أجل العناد ، أتمنى أن نُغلب مصلحة الوطن ونوجه الوزير بالاعتذار عن الوزارة ، أو يتم رفضه عن طريق البرلمان وكفى الله المؤمنين شر القتال ..