أمور في الماضي أدى الإنشغال بها إلى تأخرنا

بقلم / هيا الدوسري

أمور في الماضي أدى الإنشغال بها إلى تأخرنا

  • التأثر ببعض التيارات الدينية ونشر فكرها والسير على خطاها باعتبارها الحقيقة التي يجب الإيمان بها .
  • التحريض على الإرهاب باسم الدين لأهداف سياسية .
  • رفض التطور ومواكبة العصر وعجلة التقدم من قبل المتشددين .
  • الإنشغال بالمرأة والتركيز على كل صغيرة وكبيرة لها ،
    بحيث أصبحت هي المحور والشغل الشاغل بهدف السيطره والتحكم من قبل الرجل .
  • عدم الاهتمام بالتربية الوطنية في المدارس وغيرها.
    وعدم الاهتمام بغرس حب الوطن في نفوس الصغار .

والنتائج السلبية لهذه الأمور هي :

  • الكبت الذي أدى إلى تولَّد أفكار سلبية و نتائج عكسية من فشل وعنف وانحرافات .
  • تعرض المرأة للضغوطات والاستهانة بها من قبل ضعاف النفوس وسلبها حقوقها واتباع أساليب القمع بغية الإصلاع وليس ( بالحكمة والموعظة الحسنة ) الأمر الذي أدى بها إلى
    التمرد على مجتمعها .
  • بدلاً من تربية الأجيال على حب وخدمة الوطن والتفاني في الدفاع عنه واستثمار طاقتهم في العمل من أجل النهوض بالوطن وتقدمه وتطوره ؛ صار العكس وأصبح الأمر كأنه لزاماً أن يلحق بركب المتمردين
    والانضمام إلى منظماتهم ، تاركاً أهله وذويه ووطنه .
  • زرع بذور الشر والفتنة في عقول الشباب وغسل أدمغتهم ليصبحوا أعداء لدولتهم ووطنهم بل حتى أهلهم وأقرب الناس إليهم وتوجههم نحو الإرهاب .
    ودعوتهم إلى الزهد والتقشف وعزلهم عن المجتمع ،ونشر المفاهيم الخاطئة فمالوا إلى التطرف والتشدد ومحاربة الوسطيين باعتبارهم مخالفين للدين .

نظرة العالم السلبية لنا على مدى عقود وأننا لايجب أن نتغير أو نتطور بحجة الدين فقد ترك هؤلاء الذين حاربوا التطور سابقاً بصمة سوداء في تاريخ تقدم وطننا الغالي ، وقد بدأت في الزوال بفضل الله ثم رؤية 2030 وأثبتنا للعالم أننا لاينقصنا شيء وسنصبح قريباً بإذن الله في مصاف دول العالم الأول .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.