أعيدو النظر

بقلم الدكتور / محمود محمد علي 

 

أي كيانا الذي يجرؤ على إختبار صبر إيران… أي وهم هذا الذي صدقه الصهاينة وظنوا أن التأني يعنى النسيان.. ألا يعلمون أن في إيران نبضا إذا تحرك زلزل تل أبيب وحيفا قبل أن يصلها .. ها هي إيران اليوم وأمس وقبل ذلك وعلى مدار أثني عشرة يوما تمطر الكيان الإسرائيلي بوابل من الصواريخ والمسيرات لا تنتظر تفويض المجلس ولا غطاءا من حديث بل تكتب موقفها بالبارود وتنطق بلسان شعب رافض لمبدأ الخنوع والمساومة …

فمن رماد الحصار خرجت وفي يدها قبضة الكبرياء وفي عينيها شرارة التاريخ ترد على كل غطرسة بإرادة لا تتكسر وتعلن أن كل شبر فيها لا يترك بلا مقاومة .. فيا أيها الكيان المرتجف هذه ليست إيران التي رسمتها في حسابتك بل هى عاصفة النار إن هبت وصوت الكرامة حين تقصف ووجع الشعوب إن نطقت .. قاعد حساباتك يانتياهو فمن يطرق النار لايسال لماذا احترق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.